عبّر سفير الولايات المتحدة الأمريكي ومبعوثه الخاص في ليبيا السيد ريتشارد نورلاند عن دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للجهود المبذولة لاستعادة زخم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، وجاء ذلك بعد تأجيلها في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري والسفير الأمريكي يوم أمس، مؤكدين على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها لتحقيق الأمن والسلام في البلاد.
وبدوره، أشار المشري خلال اللقاء أن هناك أكثر من نحو 3 ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم، مضيفاً إلى أن الجهود المكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعا على خارطة طريق من شأنها أن تمنح عامة الشعب الثقة بأن الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن.
وبحسب تغريدة أطلقتها السفارة الأمريكية عبر موقعها الرسمي على منصة تويتر، فإن السفير الأمريكي نورلاند يؤكد أن إدارة الولايات المتحدة مع أي عملية من شأنها أن تمنح الليبيين الحكومة المنتخبة القوية والموحدة وذات السيادة.
وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز في وقت سابق من الآن أكدت مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي في ليبيا لدفع العملية السياسية قدما، بما في ذلك إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.
وقالت وليامز -عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر- مساء يوم أمس إنها أكدت على الجرندي أهمية دور دول جوار ليبيا في دعم الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.
حيث تحدث وزير الداخلية الليبي خالد مازن مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى طرابلس خوسيه ساباديل ومسؤول الأمن ومكافحة الإرهاب بالبعثة، حول الاستراتيجيات المشتركة بين الدولة والاتحاد الأوروبي وبعض الملفات الأمنية التي تخص البلاد.
وفي ذات السياق، أكد الناشط السياسي المهندس سالم القمودي على ضرورة التفاف الأحزاب الوطنية لإجراء الانتخابات الشريعة في وقتها دون تأخير، معرباً عن سعادته باهتمام الإدارة الأمريكية بالملف الليبي وحرصها الشديد لإنهاء حالة التشرذم وتحقيق حالة السلام العام.